سؤال القبر
الإثنين أكتوبر 03, 2011 6:12 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله ان من كمال الإيمان .الإيمان بالغيبيات التي حدثنا عنها الله العظيم
في القران الكريم وتواترت الأحاديث الشريفة عنها
ومن ذلك سؤال القبر
فسؤال الميت في قبره حقيقي والإنسان في قبره يجلس ويناقش ويسأل .
البعض منا يكذب ذلك ويقول إنها خرافه وان العقل لا يصدقها
أقول انه الإيمان أخوه الدين بصدق ما اخبرنا به الله العظيم
أما الكيفية فهي لا تدرك بعقلنا البشرى فهو محدود لازال يتعلم ويتعلم
إلى أن يموت ويلقى الله
حدثنا الله عن الملائكة التي تنزل وتصعد إلى السماء في لمح البصر
والبعض ربما يكذب هذا
ألان فى ظل الحداثة تكون في ابعد مكان في العالم
ويرن هاتفك فى لحظات ليحدثك احدهم من الصين واستراليا
أو أمريكا وهذا من صنع البشر الاتصال السريع
فماذا عن صنع خالق البشر؟
كذلك ماذا عن الأحلام التي نراها بعيننا
يكون اثنان منا في فراش واحد وفى مكان واحد وكلا منهما يرى أحلاما
هذا يرى السعادة ويقوم منشرح الصدر والأخر يرى كوابيس فيقوم مذعورا
هذه الأحلام نراها في أثناء النوم منا من يطير منا من يسبح منا من يقتل
منا من يأكل ومنا من يتزوج
أكيد كلكم تحلمون إنكم قد تزوجتم ولكن وقت أن يتحول الحلم إلى حقيقة
تفرون منها كفراركم من الأسد..وتكرهون الزواج وتهربون من المسؤليات ..!!!!
كل هذا يحدث مع أن الإنسان على فراشه لم يتغير
حتى الغطاء الذي عليه لم يتغير
ومع ذلك فإننا نحس بهذا إحساساً ظاهراً
فتعلق الروح بالبدن بعد الموت يخالف تعلقها به في اليقظة
أو في المنام ولها شأن آخر لا ندركه نحن
فالإنسان يمكن أن يجلس في قبره ويسأل ولو كان القبر محدوداً ضيقاً
هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمنه البلاغ وعلينا التصديق والإذعان قال الله تعالى
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً "
ورد فى كتاب الله عز وجل قوله تعالى
النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة
أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب
ان من أنكر عذاب القبر كذب القرءان ومن كذب القرءان كفر
فهذه الآية فيها إثبات عذاب القبر وهي صريحة لأن الله تعالى قال
النار يعرضون عليها غدواً وعشياً
معناه أن آل فرعون أي أتباعه الذين اتبعوه على الكفر والشرك
يعرضون على النار في البرزخ أي في مدة القبر
والبرزخ ما بين الموت إلى البعث يعرضون على النار عرضاً
من غير أن يدخلوها حتى يمتلئوا رعباً أول النهار مرة وأخر النهار مرة
ووقت الغداة من الصبح إلى الضحى
ويوم تقوم الساعة أي يقال للملائكة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
كذلك قال الله عز وجل ومن أعرض عن ذكري
فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمي
المعنى أن الكفار الذين أعرضوا عن الإيمان بالله تعالى إذا ماتوا
يتعذبون في قبورهم وليس المراد بـ (معيشة ضنكا )
معيشة قبل الموت إنما المراد حالهم في البرزخ
وكلمة ( ذكري ) هنا معناها الإيمان بالله سبحانه
وبالرسول ليس المراد بها الذكر المعروف
قال الرسول : ((القبر إما حفرة من حفر النار
أو روضة من رياض الجنة )) رواه الترمذي
وقد تأكد عذاب القبر بسبب الغيبة وعدم الاستنـزاه من البول
حيث روى البخاري ومسلم رحمهما الله
عن ابن عباس : مرّ رسول الله على قبرين فقال
(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير
إثم قال بلى أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة
وأما الآخر فكان لا يستـتر من البول ))
ثم دعا بعسيب رطب فشقه اثنين فغرس على هذا واحداً
وعلى هذا واحداً ثم قال: (( لعله يخفف عنهما ))
فهذا الحديث بعد كتاب الله حجّة في إثبات عذاب القبر
الرسول مر على قبرين فقال
(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير إثم )) ثم قال : (( بلى)).
تأتى الى والحكمة في إخفاء الله حقائق أمور القبر وأمور الآخرة
فهذا ليكون إيمان العباد إيماناً بالغيب فيعظم ثوابهم
وقد ورد في الحديث أن الرسول قال
(( ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه )) رواه الترمذي والحاكم.
يا الله انظروا حال هذا الرجل
فقد كان الربيع بن خيثم رحمه الله قد حفر قبراً في داره فكان
إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه فاضطجع فيه ومكث ساعة ثم قال
] ربّ ارجعونِ لعلي أعمل صالحاً فيما تركت [
ثم قال : يا ربيع قد أرجعت فاعمل الآن قبل أن لا ترجع
رحم الله أولئك الرجال كم كانوا عظماء وكم كانوا خائفين
من الله وكم كانوا عاملين للآخرة زاهدين في الدني
ا راجين رحمة ربّهم خائفين عذابه رزقنا الله الاقتداء بهم اللهم استجب .
وكذلك قد ثبت عود الروح إلى الجسد في القبر
من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الحاكم
وحديث ابن عباس مرفوعاً : (( ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا
فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام))
ونحن نؤمن بما ورد في هذا الحديث ولو لم نكن نسمع ردّ السلام من الميت
لأن الله حجب عنا ذلك ويتأكد عود الحياة في القبر إلى الجسد
مزيد التأكد في حق الأنبياء فإنه ورد من حديث أنس
عن النبي عليه الصلاة والسلام
(( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)) رواه البيهقي .
انها حقائق سوف نعيها ومنها حقيقه ظاهرة
ان من كتبت هذه الكلمات لكم لابد يوما
ان تكون بذلك القبر الموحش المظلم
فهل سيصلني ثواب ما أرسل إليكم؟
ام سأحرم منه بشؤم معصيتي ؟
بأمان الله
اخوتى فى الله ان من كمال الإيمان .الإيمان بالغيبيات التي حدثنا عنها الله العظيم
في القران الكريم وتواترت الأحاديث الشريفة عنها
ومن ذلك سؤال القبر
فسؤال الميت في قبره حقيقي والإنسان في قبره يجلس ويناقش ويسأل .
البعض منا يكذب ذلك ويقول إنها خرافه وان العقل لا يصدقها
أقول انه الإيمان أخوه الدين بصدق ما اخبرنا به الله العظيم
أما الكيفية فهي لا تدرك بعقلنا البشرى فهو محدود لازال يتعلم ويتعلم
إلى أن يموت ويلقى الله
حدثنا الله عن الملائكة التي تنزل وتصعد إلى السماء في لمح البصر
والبعض ربما يكذب هذا
ألان فى ظل الحداثة تكون في ابعد مكان في العالم
ويرن هاتفك فى لحظات ليحدثك احدهم من الصين واستراليا
أو أمريكا وهذا من صنع البشر الاتصال السريع
فماذا عن صنع خالق البشر؟
كذلك ماذا عن الأحلام التي نراها بعيننا
يكون اثنان منا في فراش واحد وفى مكان واحد وكلا منهما يرى أحلاما
هذا يرى السعادة ويقوم منشرح الصدر والأخر يرى كوابيس فيقوم مذعورا
هذه الأحلام نراها في أثناء النوم منا من يطير منا من يسبح منا من يقتل
منا من يأكل ومنا من يتزوج
أكيد كلكم تحلمون إنكم قد تزوجتم ولكن وقت أن يتحول الحلم إلى حقيقة
تفرون منها كفراركم من الأسد..وتكرهون الزواج وتهربون من المسؤليات ..!!!!
كل هذا يحدث مع أن الإنسان على فراشه لم يتغير
حتى الغطاء الذي عليه لم يتغير
ومع ذلك فإننا نحس بهذا إحساساً ظاهراً
فتعلق الروح بالبدن بعد الموت يخالف تعلقها به في اليقظة
أو في المنام ولها شأن آخر لا ندركه نحن
فالإنسان يمكن أن يجلس في قبره ويسأل ولو كان القبر محدوداً ضيقاً
هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمنه البلاغ وعلينا التصديق والإذعان قال الله تعالى
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً "
ورد فى كتاب الله عز وجل قوله تعالى
النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة
أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب
ان من أنكر عذاب القبر كذب القرءان ومن كذب القرءان كفر
فهذه الآية فيها إثبات عذاب القبر وهي صريحة لأن الله تعالى قال
النار يعرضون عليها غدواً وعشياً
معناه أن آل فرعون أي أتباعه الذين اتبعوه على الكفر والشرك
يعرضون على النار في البرزخ أي في مدة القبر
والبرزخ ما بين الموت إلى البعث يعرضون على النار عرضاً
من غير أن يدخلوها حتى يمتلئوا رعباً أول النهار مرة وأخر النهار مرة
ووقت الغداة من الصبح إلى الضحى
ويوم تقوم الساعة أي يقال للملائكة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب
كذلك قال الله عز وجل ومن أعرض عن ذكري
فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمي
المعنى أن الكفار الذين أعرضوا عن الإيمان بالله تعالى إذا ماتوا
يتعذبون في قبورهم وليس المراد بـ (معيشة ضنكا )
معيشة قبل الموت إنما المراد حالهم في البرزخ
وكلمة ( ذكري ) هنا معناها الإيمان بالله سبحانه
وبالرسول ليس المراد بها الذكر المعروف
قال الرسول : ((القبر إما حفرة من حفر النار
أو روضة من رياض الجنة )) رواه الترمذي
وقد تأكد عذاب القبر بسبب الغيبة وعدم الاستنـزاه من البول
حيث روى البخاري ومسلم رحمهما الله
عن ابن عباس : مرّ رسول الله على قبرين فقال
(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير
إثم قال بلى أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة
وأما الآخر فكان لا يستـتر من البول ))
ثم دعا بعسيب رطب فشقه اثنين فغرس على هذا واحداً
وعلى هذا واحداً ثم قال: (( لعله يخفف عنهما ))
فهذا الحديث بعد كتاب الله حجّة في إثبات عذاب القبر
الرسول مر على قبرين فقال
(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير إثم )) ثم قال : (( بلى)).
تأتى الى والحكمة في إخفاء الله حقائق أمور القبر وأمور الآخرة
فهذا ليكون إيمان العباد إيماناً بالغيب فيعظم ثوابهم
وقد ورد في الحديث أن الرسول قال
(( ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه )) رواه الترمذي والحاكم.
يا الله انظروا حال هذا الرجل
فقد كان الربيع بن خيثم رحمه الله قد حفر قبراً في داره فكان
إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه فاضطجع فيه ومكث ساعة ثم قال
] ربّ ارجعونِ لعلي أعمل صالحاً فيما تركت [
ثم قال : يا ربيع قد أرجعت فاعمل الآن قبل أن لا ترجع
رحم الله أولئك الرجال كم كانوا عظماء وكم كانوا خائفين
من الله وكم كانوا عاملين للآخرة زاهدين في الدني
ا راجين رحمة ربّهم خائفين عذابه رزقنا الله الاقتداء بهم اللهم استجب .
وكذلك قد ثبت عود الروح إلى الجسد في القبر
من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الحاكم
وحديث ابن عباس مرفوعاً : (( ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا
فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام))
ونحن نؤمن بما ورد في هذا الحديث ولو لم نكن نسمع ردّ السلام من الميت
لأن الله حجب عنا ذلك ويتأكد عود الحياة في القبر إلى الجسد
مزيد التأكد في حق الأنبياء فإنه ورد من حديث أنس
عن النبي عليه الصلاة والسلام
(( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)) رواه البيهقي .
انها حقائق سوف نعيها ومنها حقيقه ظاهرة
ان من كتبت هذه الكلمات لكم لابد يوما
ان تكون بذلك القبر الموحش المظلم
فهل سيصلني ثواب ما أرسل إليكم؟
ام سأحرم منه بشؤم معصيتي ؟
بأمان الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى